من أهمّ دروس أوكرانيا ~ الباحث الدكتور سامي براهم~
* كشف سقوط النّظام التّابع لروسيا تحت وقع انتفاضة عموم الشعب الأكراني التي تنذر بوصول أروبا إلى حدود الرّوس عجز روسيا عن حماية الأنظمة التّابعة لها رغم احتفاظها بإمكان تحريك ورقة الحرب الأهليّة و هو ردّ على من يعتبر نجاح روسيا في دعم النّظام السّوري انتصارا على الإرادة الغربيّة
* دعم الغرب " أمريكا و أروبا " للثورة الأكرانيّة ليس ردّا كما يشاع على تدخّل روسيا في الثّورة السّوريّة بل تأكيد على أنّ تخلّف الغرب عن دعم الثّورة السّوريّة يعبّر عن التقاء المصالح بينهم و بين الرّوس في سوريا و أساسا في حماية الكيان الصّهيوني
* نزوع الفصائل الجهاديّة المحسوبة على تنظيم القاعدة الملتحقة بالثورة السّوريّة إلى أشكال استعراضيّة من إعلان دولة إسلاميّة في العراق و الشّام و تطبيق الشريعة في المناطق المسمّاة محرّرة ساهم في تخريب الثّورة السّوريّة و تقديم حبل النّجاة للنّظام السّوري و مبرّرا للتدخّل الرّوسي و مسوّغا لتخلّف الغرب عن دعم الحراك الثّوري تحت عنوان مقاومة الإرهاب
*أوثق حلف دوليّ استراتيجي قائم رغم اختلاف المصالح و التفاصيل العرضيّة هو حلف حماية أمن الكيان الصّهيوني مهما اختلفت العناوين و التّموقعات و الأولويّات و الأهداف و المصالح الثّانويّة و التّحالفات و الاتّفاقيّات
* مازال الطّريق لتحقيق السيادة الوطنيّة و استقلاليّة القرار الوطني لدول المنطقة القطريّة التي رسم الاستعمار حدودها طويلا و شاقّا و مرتهنا لإرادات اصحاب المصالح الدّوليّة التي مهما اختلفت أولويّاتها فإنّها تلتقي على مصلحة الكيان الصّهيوني حيث تجتمع دول الشّرق و الغرب من أجل ذلك الهدف المشترك و ترتهن دول المنطقة بشكل موضوعي في ذلك المسار بقصد أو بغير قصد ...
0 التعليقات :