تونس-نقابة الصحفيين تدين إعتداء قوات الأمن على الصحفيين بالقصبة أمس
لطيفة الهمامي نشر في تونس الرقمية يوم 01 - 03 - 2014
أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الإعتداء على الصحفيين من قبل أعوان الأمن خلال تغطية الوقفة الإحتجاجية التي نظّمتها "لجان حماية الثورة" الجمعة 28 فيفري 2014 بالقصبة.
وفي ما يلي بيان نقابة الصحفيين التونسيين:
تعرّض عدد من الزميلات و الزملاء إلى المضايقة والإعتداء من قبل أعوان الأمن أثناء تغطيتهم للوقفة الاحتجاجية التي سعى إلى تنظيمها أنصار ما يعرف ب"لجان حماية الثورة". وقد طالت الاعتداءات كلّ من الزملاء وسيم بن رحومة من قناة "إي آن بي سي" ووجدي التريكي من جريدة الشروق ورشيد جراي قناة العهد العراقية وعبد الفتاح بلعيد من وكالة فرانس براس والأسعد بن موسى من قناة المتوسط والإعلامية لطيفة الأنور.
وإذ تعبّر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تضامنها مع الزملاء المعتدى عليهم وإدانتها للاستهداف الأمني المتواصل للصحفيين والمصورين الصحفيين، فإنها ترفض بشدّة التبريرات التي قدمت والتي ربطت الاعتداءات بلا قانونية الوقفة الاحتجاجية، وتُحمّل وزارة الداخلية مسؤولية هذا الاستهداف للصحافة والصحفيين وتمادي قياداتها الميدانية في منع الإعلاميين من أداء واجبهم المهني وإيصال المعلومة للمواطن.
كما تُندد النقابة بما أورده النائب سمير بن عمر عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي- الفايسبوك من دعوة صريحة لأبناء التيار السلفي باستهداف الصحفية شهرزاد عكاشة. وتحذّر النقابة من خطورة التحريض على الصحفيين وجعلهم عرضة لتطرّف بعض الأشخاص والتيارات وتدعو النقابة النيابة العمومية إلى سرعة التحرك وفتح تحقيق جدي في الغرض وتتبع هذا النائب قانونيا وكل من تخول له نفسه التحريض على الصحفيين، مُجددة تضامنها المطلق مع الزميلة ودعوة كل الزميلات والزملاء إلى مزيد التضامن والحرص على نقل الحقيقة دون أن يكونوا طرفا في أيّة صراعات أو تجاذبات سياسية أو مالية دفاعا عن قدسية الرسالة الإعلامية ودور الصحفيين في الارتقاء بالقطاع خدمة للوطن وللمواطن.
0 التعليقات :