التحالف المدني من أجل التعليم ~ نحو استراتيحية وطنية اصلاحية تشاركية حقيقية ~
لقد تمت مَؤْسَسَةُُ التحالف المدني من أجل التعليم المكون من 75 جمعية و شبكة و نقابات متمركزة في العاصمة و الجهات و التي طلبت رسميا الإنضمام لشبكة التحالف و وقعت على القانون الأساسي للتحالف المدني من أجل التعليم الذي أعددناه بطريقة ديمقراطية تشاركية مع كل الجهات و الجمعيات التي شاركت أيضا في إنتخابات المكتب التنفيذي يوم 12 سبتمبر تاريخ التأسيس القانوني لأول جبهة مدنية مهيكلة و مُمَؤْسسة من أجل التربية و التعليم و بهذه المناسبة أود أن أشكر كل المؤسسين الرواد الطلائعيين أفرادا و جمعيات و نقابات و أشكر الذين إستجابوا لنداء إسغاثة أطلقته جمعية أرضي تلك الجمعية الصغيرة من ريف صفاقس التي رفضت إقصاء الوزارة من الإستشارة المزعومة و رفضت تهميش دولة الإستقلال للريف و الدواخل و أعطت البديل في المسألة التربوية و تحدت المركز و أعادت الإعتبار للهامش كما يشرفنا إنضمام الجامعة العامة التونسية للشغل و جمعية نادي محمد علي للثقافة العمالية و نشكر بالمناسبة المناضل السيد الحبيب قيزة على ثقته بنا كما إلتحقت بنا أقدم منظمة تشتغل و تهتم بالأسرة و التربية منذ 1963 و هي منظمة التربية و الأسرة و نحن ندير هذا المزيج باقتدار و بديمقراطية و تخطيط و تنظيم و بروح الشباب و أدوات العصر لأننا منفتحين على الجميع صادقين في محبتنا لوطننا و شعبنا عازمين على التغيير عارفين بالوضع مدركين لخطورة اللحظة مطلعين على تفاصيل تجارب الغرب متسلحين بالمعرفة متمكنين من الخطط البديلة
روح محمد علي و المصلحين الأوائل و عبق التاريخ تلتقي بجيل جديد تسري في عروقه محبة هذا البلد شكرا لكل من وثق بنا شكرا للوزير و قيادة الإصلاح على إقصاءنا فقد أعطيتمونا مشروعية من حيث لا تعملون رغم حسن نيتنا و تقديمنا لأشغالنا و جهودنا للدولة في هدوء دون صخب و إشهار ..أدعو كل الشرفاء للإلتحاق بنا ...
للمقاومة عنوان ...للتجديد و التشبيب وإستشراف المستقبل و التخطيط لأبناء البلد ..للعلم عنوان هو ACE التحالف المدني من أجل التعليم
سنوجه بوصلتنا نحو جنوب البلاد لدينا موطأ قدم في جرجيس لكننا نعول على كرمكم الحاتمي لإستقبال التحالف المدني من أجل التعليم لديكم و لإحتضانه كي يتجذر كجذع النخيل و يشتد عوده و لن تجدوا منا سوى الإلتزام الكامل بالقضية دون أن نميل مع رياح السياسة لأننا لا نتبع أي فصيل و لا نخاف من الإصداع بكلمة الحق .
0 التعليقات :