حين تترنّـحُ ذاكرتي
تُفاجئُني العبارات
يُحدّثني الياسمين عن
ليـلى
ويغمُرُني عـبَقُها
والكلمات
أراني مُسافرا
بمُفردي إليها
ولكنّ كبريائي،
غلّـق أمامي كل
الأبواب
ومزّق جواز سفري
تُــتْعبني خفقاتُ
قلبي
وليْلى تحمِل بين
جنبيْهَا
كامنْجا،
كانت قد اشترتها يوم
ميلادي
تفتحُ نافذة للبحر،
تصِل قلبَها ولسانَها
بشرايـيني
لتُعلّمني الشّعر،
والعزفَ على أوتار
وجعي
ينساب لحنُها كماء
النّبع
ليَسقِي تُربة نفسي
العطشى
فينـبُت العشق فيها
بيْن مفاصل المستحيل
ألـيْلى، قريبا تعود
النّوارس
تحمِل رسائل بين
جناحيها
حتما ستعُود
لتروي تفاصيل
المَلحمة
وقصّة بتْرارك وتورجنيـيف
لنكتُب بعدها ولأوّل مرّة
على ريش النّوارس
تفاصيل الحكاية
0 التعليقات :