عبير حتيرة ~أبو مازن
باب بنات
كانتا البارحة كالشامبو 2 في 1 تتحدثان على نفس الوتيرة، تبيّضان وجه التجمع المنحل و تدافعان عن تجربة مريرة، تجرّعها الشعب بالأمس ويخشى اليوم عودة الشؤم والجريرة. لم تؤثر فيهما الثورة ولو قيد أنملة وطفقتا تدافعان على فشل مسيرة، دامت عقودا لتنتج كذبا و بهتانا ليسرق و يفسد أخوة الاميرة. مازال اللسان سليطا و مازالت النفس تتوق للمّ شمل العشيرة، "الله أحد الله أحد ما كيفو حدّ "كذلك هتفتما يوما فكانت ادانة ونكيرة. عودا الى الظل الذي ستر عيوب المنحل و اهنئا بسماحة التونسيين الذين يكرهون الانتقام و سوء السريرة. لقد هرب يوما المخلوع بعد الظهيرة، وكنتما تجتمعان لإنقاذه ولكن هيهات هيهات فسكة التملق قصيرة، ترككما كغيركما فرادى بين ثوار ونخبة مستنيرة. فقالت العفو اسلم على ان تنتهيا و تصطلحان كالنميرة. ولكن ما سمعناه البارحة يندى له الجبين و يطفئ اضواء الثورة المنيرة.
لله درك يا سمير كيف جمعت بين الثائر و من كان للشعب خميرة، يسلبه ماله و عرقه ثم يرتضيه رئيسا وحاكما ملهما ذا عقل و أفكار وفيرة. كيف استشاط غضبك وساعدت ضيفاك على اسكات التجمعيتان المنتدبتان كناشطات سياسيّات خبيرة. قد انضمتا الى الحركة الدستورية والى النداء كغيرهما فكانتا الفسيلة والشجيرة، قد انبتت في ارض الديمقراطية لتنتج صلفا و احتقارا لثورة عصيرة. ايه على زمان يمشي المذنب فيه بين جموع المظلومين الغفيرة، ويرشدهم للإصلاح و يداه ملطخة بالفساد والافساد والجريرة، ثم ينعت الثوار بالبلاهة و الحمق و سوء التقدير والاذن الوقيرة، لا تستمع لشعب انهك لثلاث سنوات ويرغب في عودة الامير و الاميرة. قد جرب الثورة والتأسيسي والترويكا فلم يقدر على اللحم واكتفى بالشطيرة، و تعاطى المخدرات والارهاب وازداد انتاج البيرة.
ذاك عجب الزمان ان تركبا الثورة فتكونان قائدة وخبيرة وتعدان الشعب بالعودة فيهنأ من جديد و يبيت شبعانا وعيناه قريرة، و لا يزعجه زوار الليل البتة من تلك العشيرة، و زوار النهار للابتزاز 26-26 سيء الذكر وسارق الصريرة. لن يقبل الشعب توبتكما التي لم تعلنا عنها فلم تطلبا الصفح بعد الايام العسيرة، و ارتأت أطراف دفعكم الى الظهور السياسي بألوان كثيرة، و لكنكم بقيتم على حبكم الاول نقي السريرة، لا تبدّلون بغير الاضطهاد لمن خالفكم في بسائط الامور فما بالكم بالعسيرة. "سكر لي البرنامج" سي سمير فلم تفلح في تهدئة الشعب المروّع من عودة الغربان والبوم و قد قدّمت لها القمحة والحنطة والشعيرة.
لله درك يا سمير كيف جمعت بين الثائر و من كان للشعب خميرة، يسلبه ماله و عرقه ثم يرتضيه رئيسا وحاكما ملهما ذا عقل و أفكار وفيرة. كيف استشاط غضبك وساعدت ضيفاك على اسكات التجمعيتان المنتدبتان كناشطات سياسيّات خبيرة. قد انضمتا الى الحركة الدستورية والى النداء كغيرهما فكانتا الفسيلة والشجيرة، قد انبتت في ارض الديمقراطية لتنتج صلفا و احتقارا لثورة عصيرة. ايه على زمان يمشي المذنب فيه بين جموع المظلومين الغفيرة، ويرشدهم للإصلاح و يداه ملطخة بالفساد والافساد والجريرة، ثم ينعت الثوار بالبلاهة و الحمق و سوء التقدير والاذن الوقيرة، لا تستمع لشعب انهك لثلاث سنوات ويرغب في عودة الامير و الاميرة. قد جرب الثورة والتأسيسي والترويكا فلم يقدر على اللحم واكتفى بالشطيرة، و تعاطى المخدرات والارهاب وازداد انتاج البيرة.
ذاك عجب الزمان ان تركبا الثورة فتكونان قائدة وخبيرة وتعدان الشعب بالعودة فيهنأ من جديد و يبيت شبعانا وعيناه قريرة، و لا يزعجه زوار الليل البتة من تلك العشيرة، و زوار النهار للابتزاز 26-26 سيء الذكر وسارق الصريرة. لن يقبل الشعب توبتكما التي لم تعلنا عنها فلم تطلبا الصفح بعد الايام العسيرة، و ارتأت أطراف دفعكم الى الظهور السياسي بألوان كثيرة، و لكنكم بقيتم على حبكم الاول نقي السريرة، لا تبدّلون بغير الاضطهاد لمن خالفكم في بسائط الامور فما بالكم بالعسيرة. "سكر لي البرنامج" سي سمير فلم تفلح في تهدئة الشعب المروّع من عودة الغربان والبوم و قد قدّمت لها القمحة والحنطة والشعيرة.
0 التعليقات :